يقول الإمام ابن حزم في كتابه طوق الحمامة: "الحب أعزك الله أوله هزل وآخره جد. دقت معانيه لجلالتها عن أن توصف فلا تدرك حقيقتها إلا بالمعاناة )
يقصد ان مفيش حد يحكم على الحب اللى داقه وعانى منه
الحب هنا هو هو النفس للنفس مش حب الاعضاء للاعضاء والدليل على ذلك
(هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا)
يرى الامام ابن حزم ان الحب ليه اقسام منها :
محبة القرابة، ومحبة الألفة، ومحبة الاشتراك في المطالب، ومحبة التصاحب والمعرفة، ومحبة البر يضعه المرء عند أخيه، ومحبة الطمع في جاه المحبوب، ومحبة المتحابين لسر يجتمعان عليه يلزمهما ستره، ومحبة بلوغ اللذة وقضاء الوطر، ومحبة العشق التي لا علة لها إلا ما ذكرنا من اتصال النفوس. فكل هذه الأجناس منقضية مع انقضاء عللها وزائدة بزيادتها وناقصة بنقصانها، متأكدة بدنوها، فاترة ببعدها [أي أن كل هذه الأنواع من الحب تنقضي بانقضاء السبب المتعلقة به، وتزيد مع زيادته وتنقص مع نقصانه)
نظرية الامام الجوزى فى الحب
الإمام ابن الجوزي في كتابه "ذم الهوى" أن العشق شدة ميل النفس إلى صورة تلائم طبعها؛ فإذ قوي فكرها فيها تصورت حصولها، وتمنت ذلك؛ فيتجدد من شدة الفكر مرض
نظرية الحب عند الامام ابن القيم
يقول الإمام ابن القيم في كتابه "نزهة المشتاقين": الداعي إلى الحب قد يراد به الشعور الذي تتعبه الإرادة والميل؛ فذلك قائم بالمحب. وقد يُراد به السبب الذي لأجله وُجدت المحبة وتعلقت به، وذلك قائم بالمحبوب. ونحن نريد بالداعي مجموع الأمرين وهو ما قام بالمحبوب من الصفات التي تدعو إلى محبته، وما قام بالمحب من الشعور بها، والموافقة التي بين المحب والمحبوب وهي الرابطة بينهما.
ظاهر كل هذه النظريات ان الحب هو حب النفس للنفس الحب المجرد من الشهوات والنزوات
صور من الحب فى عهد النبى عليه السلام وطرق الاحتفاظ بهذا الحب
ابن عباس رضي الله عنهما أن رجلاً قال: "يا رسول الله في حجري يتيمة قد خطبها رجل موسر ورجل معدم، فنحن نحب الموسر وهي تحب المعدم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لم نر للمتحابين غير النكاح
وعن سهل بن أبي حثمة أنه قال: "رأيت محمد بن مسلمة يطارد بثينة بنت الضحال فوق أجران لها ببصره طردًا شديدًا، فقلت: أتفعل هذا وأنت من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟! فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إذا أُلقيَ في قلب امرئٍ خطبة المرأة فلا بأس أن ينظر إليها
وقال رجل لعمر بن الخطاب رضي الله عنه: "يا أمير المؤمنين إني رأيت امرأة فعشقتها، فقال عمر: ذاك مما لا يملك"
خلاصة كل ما سبق ذكره من اقاويل
* ان الحب ملك لله وهو امر يخرج على العادة من ارادة الانسان فهذا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما سألته احدى زوجاته العدل بينهم فى حبه فقال (اللهم ما هذا حكمى فيما املك فلا تلومنى فيما تملك )
*تعاطف النبى عليه السلام مع مغيث وبريرة ففي الصحيح كان مغيث يمضي خلف زوجته بريرة بعد فراقها له، وقد صارت أجنبية عنه، ودموعه تسيل على خديه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "يا ابن عباس ألا تعجب من حب مغيث بريرة، ومن بغض بريرة مغيثًا، ثم قال لها لو راجعته، فقالت: أتأمرني؟ فقال: إنما أنا شافع، قالت: لا حاجة لي فيه
ففى الحديث امور كثرة وضحت شفاعة النبى عليه السلام بين مغيث وبريرة كما ان النبى عليه السلام لم ينهه عن حبه ولم يعنفه او يوبخه
خلاصة ما سبق وحكم الشرع فى الحب
الحب جائز وشئ مباح ليس بمحرم فلا يأثم من احب امراة ولا تأثم من تحب رجل الا ان هناك بعض الضوابط الشرعية لذلك لا يجوز التحايل عليها او الخروج عن الاعتدال فيها منها :
* ان تكون العلاقة فيما بينهم علاقة لا يتخللها النزوات والشهوات والافعال المحرمة (يعنى مسك ايدين والباقى انتوا عارفينه دا حرام )
* ان تكون علاقتهما منتشرة بين الاهل فى حدود وتحت نظر كلا الوالدين الاب والام للرجل والمراة (يعنى التليفونات بتاعت اخر الليل وانا رايح اجيب مذكرة من صحبتى ومش عارف اية الكلام دا كله تحايل على الشرع وحرام )
* ان يكون حبهم عفيف عما يغضب الله عز وجل (يعنى مش تبقى الجمعة بتأذن وانت رايح تقابل لانه لا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق )
* ان لا يحدث بينهما الخلوة الغير شرعية (ودا كتييييييير قوى يروح واخدها فى كازينوا كدا لوحدهم ويقعدوا وهات بقى كلام فى الحب وف لحظة يتطور الكلام لمسك الايد وحاجات تانية كدا ومحدش يقولى لا انا مش بقابلها لوحدها دى بتبقى جايبة صحبتها معاها هقولك هيا صحبتها اساسا محرم ليها يعنى لو رايحة تحج هتاخد صحبتها ولا هتاخد اخوها )
* الافضل لكلاهما الارتباط ولو بقراية فاتحة بين اهلهم ولو مش قدرت وشايف ان السكة بعيدة اكتم حبك فى قلبك ومتقولش دى هتضيع منى ومش عارف اية لو مش كلمتها صدقنى بجد لو ليك نصيب فيها ونيتك خير فى الارتباط
بيها ربنا هيوفقك لحديث ( من اراد العفة اعفه الله ) وحديث ( من عشق فعف فكتم فمات مات شهيدا ) يبقى الافضل
ليك انك طالما مش عارف اية اللى جاى فى مستقبلك تسيبك ومتقوليش دى فترة مراهقة ولازم اعيشها انا عندى 16 سنة
فترة مراهقة بقى وانتى كمان متقوليش انا كل صحابى بيحبوا ومش عارف اية هقولك مراهقة مش مراهقة دا كلام مالوش اى اساس دا فكر غربى وضعوه فى عقول الشباب والبنات عشان يقدروا يوصلوا لاشياء تهدم الدين الاسلامى وقيمه اللى مفترض اننا بنحافظ عليها انما للاسف هو وانتى تقولوا احنا بنعيش فترة مراهقة هقولك اقرئ القصص الى كان ابطالها ناس قبلك وكانوا ف نفس سنك منهم اللى اغضبت الله وجمعهم فراش واحد بدون رباط شرعى وتتبع معاه فضيحة وهلاك ليها يبقى من يتقى الله يجعل له اية يجعل له مخرجا