قرر حزب "التجمع من اجل الثقافة والديموقراطية" المعارض مقاطعة الانتخابات التشريعية المقبلة المزمع اجراؤها في العاشر من ايار/مايو في الجزائر، معتبرا ان نتائجها محسومة سلفا وفق ما افاد مسؤول في هذا الحزب لوكالة فرانس برس.
وقال حسن مزود مدير ديوان رئيس الحزب سعيد سعدي "المجلس الوطني للحزب قرر بالاجماع مقاطعة الانتخابات التشريعية في 10 ايار/مايو التي اصبحت نتائجها معروفة سلفا".
وقال سعيد سعدي خلال افتتاح اجتماع المجلس الوطني، اعلى هيئة سياسية في الحزب، ان "جميع المشاركين في انتخابات العاشر من ايار/مايو فاوضوا على حصصهم" في المجلس الشعبي الوطني.
ويعد حزب التجمع من اجل الثقافة والديموقراطية 19 نائبا في المجلس الوطني الحالي الذي تسيطر عليه جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديموقراطي بزعامة رئيس الوزراء احمد اويحيى.
وكان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة اعلن في 18 كانون الاول/ديسمبر ان هذه الانتخابات ستكون مفتوحة للمراقبين لضمان شفافيتها، لان المعارضة تندد دائما بعمليات تزوير لاحزاب في السلطة منذ ارساء نظام التعدد الحزبي عام 1989.
والتجمع من اجل الثقافة والديموقراطية الذي يملك عددا كبيرا من المناصرين في منطقة القبائل، هو اول حزب يقرر مقاطعة الانتخابات التشريعية المقبلة.