قال مسؤولون عسكريون امريكيون ان عددا من الطائرات العسكرية وطائرات التجسس الامريكية بدون طيار تعمل في المجال الجوي السوري لمراقبة هجمات الجيش السوري ضد قوات المعارضة والمدنيين الأبرياء على حد سواء .
ونفى المسؤولون في تصريحات لمحطة «ان بي سي «الامريكية امس ان تكون هذه الخطوة استعدادا لتدخل عسكري امريكي.
وأضافوا ان ادارة اوباما تأمل في استخدام الدليل المرئي والاتصالات التي تجريها الحكومة والجيش السوري التي يتم رصدها عن طريق الطائرات بدون طيار في الجهود الرامية « لتقديم الوقائع والحجج من اجل رد دولي واسع النطاق».
وعلى النقيض من ليبيا ، لايوجد دعم دولى واسع النطاق لتدخل عسكري في سورية.
كان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) اندرس فوغ راسموسين قد صرح الاربعاء الماضي في اذربيجان إن الحلف لا يعتزم التدخل في سورية «بأي شكل من الأشكال».
وقال: «أثمن دور الجامعة العربية.. أعتقد أنه يتوجب إيجاد حل إقليمي».
وبينما تجرى مناقشات بين البيت الابيض ووزارة الخارجية الامريكية ومسؤولي وزارة الدفاع (البنتاغون) بشأن القيام بمهام انسانية محتملة ، فان المسؤولين الامريكيين يخشون من انه لايمكن القيام بهذه المهام بدون تعريض المشاركين فيها للخطر وسوف تجر من المؤكد تقريبا الولايات المتحدة الى القيام بدور عسكري في سورية.