برلين ـ اثارت القبلة التي "طبعها" الدكتور محمد البرادعي، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية والحائز على جائزة نوبل للسلام، على وجنتي النجمة العالمية انجلينا جولي جدلا واسعا على موقعي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر".
وكان البرادعي، المرشح المنسحب من انتخابات الرئاسة المصرية، قد سلم جائزة ''الأفضل قيمة'' لفيلم ''في أرض الدماء والعسل''، الذي تدور أحداثه في فترة الحرب التي شنتها صربيا ضد البوسنة والهرسك. والفيلم من إخراج وتأليف أنجلينا جولي، وبطولة زانا مارجانوفيك وجوران كوستيك ورادي سيربدزيجا.
واستنكرت بعض التعليقات ذهاب البرادعي لمهرجان السينما من أجل السلام في برلين، وتقبيله النجمة السينمائية المعروفة في ظل ما تشهده البلاد من حالة عدم استقرار.
وعلى الفور - ووفقا لجريدة القدس العربى - انتشر هاش تاج #Elbaradeikiss ليبدأ الجميع في المشاركة والتعليق على لقاء البرادعي بانجلينا جولي وتقبيلة لها، على الرغم من عدم ظهور فيديو أو صورة يوضح حقيقة تلك القبلة.
وفيما يلي بعض من تلك التعليقات الساخرة التي أطلقها رواد الموقع الاجتماعي مستخدمين اسلوب البرادعي وطريقته في الكتابة تعليقا على "قبلة أنجلينا" :
ناس ليها السلف و الاخوان و ناس ليها انجلينا
ليس هكذا تدار الأحضان ??
احنا نطول يكون عندنا رئيس باس انجلينا جولى
يعني ايه ليبرالية يابرادعي يعني تبوس انجلينا لوحدك واحنا نبوووووس ايدينا وش وظهر
والله وعملوها الرجاله ورفعوا راس مصر بلدنا
لو البرادعى مكنش انسحب كان هيكسب انتخابات الرئاسة بالتزكية
أرجوكم لا توقفوا هذه المهزلة
البوسه مستمره يا منى
أحبك يابرادعي وانت بتقرب الثقافات ?
?
يا واد يا مؤمن
احب اقولك ياسي البرادعي انك بقيت مثل اعلي وقدوى لجميع الشباب المصري والعربي
الرئيس اللى على حق هو اللى يبوس انجلينا ثم يهدء ويذهب لتقبيل نيكول كيدمان
غرضها توثيق العلاقات المصرية الأمريكية
البرادعى: لو توفيق عكاشة عرف يبوس انجلينا جولى انا هنتخبه رئيس جمهورية
وأشادت تعليقات البعض الآخر بالتصفيق الذي حظيت به كلمة البرادعي خلال الحفل.
وكان البرادعي قد ألقى كلمة عن ثورات الربيع العربي خلال المهرجان، أكد فيها أن ثقافة الخوف ذهبت بلا عودة، وأن الثورات في الدول العربية جاءت من أجل انتشار الحرية، وأعرب عن استيائه لما يحدث في سوريا.
وقال البرادعي في كلمته: ''نحن نعيش في عالم شابه الظلم وانعدام الأمن؛ حيث 3 مليارات شخص يعيشون في فقر، وأكثر من 20 ألف رأس نووي معلقة فوق رؤوسنا، وما زال الملايين يموتون في الكفاح من أجل الحرية والكرامة الإنسانية''