عزازى يؤكد انتهاء ازمة فتاة ميت بشار موجها الشكر للجيش والشرطة

زار الدكتور عزازى على عزازى محافظ الشرقية قرية ميت بشار مركز منيا القمح التى شهدت أحداث عنف و اشتعال بين الأهالي الأيام الماضية بسبب اختفاء فتاة مسيحية، حيث زار منزل القمص عطا الله جيرة الله راعى الكنيسة ثم عقد لقاءً شعبيا مع شباب القرية عقب أدائه لصلاة الجمعة بمسجد القرية واستمع لشكواهم، بعد اعتصام عدد منهم أمس احتجاجا على سوء الخدمات بالقرية.



وأعلن عزازي بأن الشباب المسلمين بالقرية سوف يشاركوا في بناء سور كنيسة العذراء بميت بشار مؤكدا علي أن أزمة الفتاة انتهت تمام ووجه الشكر للقوات الداخلية والقوات المسلحة لما بذلوا من جهد في منع الخراب علي اهالي القرية حيث تقرر سحب 80 % من قوات التامين مع بقاء قوات رمزية وتشكيل مجلس حكماء من المسلمين والمسيحيين لإدارة شئون القرية وحماية المسجد والكنيسة والمنازل.



وأوضح المحافظ عقب أداءه لصلاة الجمعة بقرية ميت بشار مركز منيا القمح يرافقه وكيل وزارة الصحة والشباب والرياضة والتموين ورئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي اللواء احمد عابدين.



وقرر المحافظ الموافقة علي إنشاء وحدة محلية بالقرية علي مساحة 450 متر أملاك دولة لتعزيز الخدمات بها , ومخاطبة وزارة الأوقاف لتخصيص قطعة أرض تملكها بالقرية مساحتها 5 أفدنة لإنشاء مركز شباب نموذجي وأيضا تخصيص 5 ملايين جنيه لاستكمال محطة الصرف الصحي بالقرية من الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي وأضاف عزازي محافظ بأنه تقرر تطوير الوحدة الصحية بقرية ميت بشار وتزويدها بسيارة إسعاف فورا مشيرا إلي انه سوف يقوم بإرسال مذكرة لوزير الأوقاف لتخصيص ارض المولد بالقرية لإقامة مركز شباب بها بالإضافة إلي مجمع مدارس وأخر خدمات ، كما تقرر تزويد مستودع القرية ب800 أنبوبة كحصة إضافية.



وهذه المطالب كانت المطالب الملحة للشباب بالقرية, وذلك بعد تجمهر مساء أمس مجموعة من شباب قرية ميت بشار بالشرقية والمنتمون لجمعية "أحرار ميت بشار"، أمام نقطة الشرطة بالقرية، يحملون لافتات كتب عليها بعض المطالب منها تطهير الوحدة الصحية بالقرية وتزويدها بوحدة إسعاف، وبناء نقطة شرطة تليق بالقرية، واشترطوا أن يكون بها ملازم على الأقل، وتسليم أرض الأوقاف بالقرية لإقامة مركز شباب ومجمع مدارس.



وأكدوا أنهم في اعتصام مفتوح لحين وصول اللواء محمد ناصر العنتري مدير أمن الشرقية والدكتور عزازى على عزازى محافظ الشرقية لتحقيق مطالبهم، بالإضافة إلي مجمع مدارس وأخر خدمات , كما تقرر تزويد مستودع القرية ب800 أنبوبة كحصة إضافية.



وعقب أداءه لصلاة الجمعة قام المحافظ باصطحاب المصلين إلي كنيسة العذراء والتقي بالقمص عطا الله راعي الكيسة منذ 50 عاما حيث أشار القمص أن المسيحيين والمسلمين في ميت بشار نسيج واحد يأكلون ويشربون مع بعضهم البعض مشيرا إلي انه في الأحداث الأخيرة قيام المسلمين بحماية منزلي وأعلن أن الإخوة المسيحيين بالقرية قاموا بانتخاب مرشحي حزب الحرية والعدالة بانتخابات مجلس الشعب والشوري.



ومن جانبه أشاد المحافظ بخطبه الجمعة التي تناولت حرية العقيدة الإسلامية المضبوطة بضوابط الشرع بأنه لا إكراه في الدين وان الإنجيل الذي نزل علي سيدنا عيسي عليه السلام هو بنص القرآن فيه هدي ونورعن سماحه الإسلام .