( جعلنا الله و إياكم من أهلها
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضى الله تعالى عنه قَالَ قُلْنَا
:
[ يَا رَسُولَ اللَّهِ الْجَنَّةُ مَا بِنَاؤُهَا ؟
]
قَالَ عليه أفضل الصلاة و السلام
:
( لَبِنَةٌ مِنْ فِضَّةٍ وَ لَبِنَةٌ مِنْ ذَهَبٍ وَ
مِلَاطُهَا الْمِسْكُ الْأَذْفَرُ
وَ حَصْبَاؤُهَا اللُّؤْلُؤُ وَ الْيَاقُوتُ وَ
تُرْبَتُهَا الزَّعْفَرَانُ
مَنْ دَخَلَهَا يَنْعَمُ لَا يَبْأَسُ وَ يَخْلُدُ لَا
يَمُوتُ
لَا تَبْلَى ثِيَابُهُمْ وَ لَا يَفْنَى شَبَابُهُمْ
)
رواه الترمذي 2449 و أحمد 7700
و الطبراني في الكبير 895
قال الألباني : صحيح بشواهده
الشروحات
( لَبِنَةٌ مِنْ فِضَّةٍ وَ لَبِنَةٌ مِنْ ذَهَبٍ )
أَيْ بِنَاؤُهَا مُرَصَّعٌ
مِنْهُمَا
( الْمِسْكُ الْأَذْفَرُ )
أَيْ الشَّدِيدُ الرِّيحِ
( وَ حَصْبَاؤُهَا )
أَيْ حَصْبَاؤُهَا الصِّغَارُ الَّتِي فِي
الْأَنْهَارِ
( اللُّؤْلُؤُ وَ الْيَاقُوتُ
)
أَيْ مِثْلُهَا فِي اللَّوْنِ وَ
الصَّفَاءِ
( الزَّعْفَرَانُ )
أَيْ النَّاعِمُ الْأَصْفَرُ الطَّيِّبُ الرِّيحِ
فَجَمَعَ بَيْنَ أَلْوَانِ الزِّينَةِ
وَ هِيَ الْبَيَاضُ وَ الْحُمْرَةُ وَ
الصُّفْرَةُ وَ يَتَكَمَّلُ بِالْأَشْجَارِ الْمُلَوَّنَةِ
بِالْخَضِرَةِ .
أســـأل الله لي و لكم
الـــثـــبـــات
اللـــهـــم صـــلِّ و سلم و زِد و
بارك
على سيدنا محمد و على آله و أصحابه
أجمعين
صدق
الله العلى العظيم و صدق رسوله الكريم
و صلى
الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم
(
نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و
يقينا لاشكّ فيه )
(
اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف
بنا يا الله )
( و الله الموفق
)
=======================
و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم
حُسْن متابعتكم
و إلى اللقاء في الحديث
القادم و أنتم بكل الخير و العافية
إن شـاء الله