وحول مقالة " أشك " التي كتبها عمرو حمزاوي بعد أيام من حادثة الاعتداء عليهما في رمضان الماضي وما سبق هذه الحادثة من شائعات ارتباطهما أكدت بسمة أن عمرو كتب هذه المقالة بعد أن تحول الحادث الذي تعرضنا له إلي " قلة أدب وتعاملوا معي كأني مذنبة وليس مجني عليها ".
وبسؤالها عن فنها خلال الفترة القادمة خاصة وأن بعض الأعمال التي تقدمها تثير الجدل قالت:
بدون أن يطلب مني عمرو أنا أقدر موقفه الاجتماعي وعلاقتي به وضعت خطوطاً علي عملي ولن أسمح أن يتعرض عمرو للهجوم بسبب أعمالي.
وأكدت بسمة خلال حديثها أن هناك من أرسل لي أن عمرو حمزاوي ماسوني " ومش بيقص شعره وبيلبس حظاظة " لأقطع علاقتي به , ولكنني لا أهتم بكل ما قيل لأن ايماني به كان أكبر وأعمق من كل ما تردد
وأكدت بسمة: لم أشاهد حفلة الاوسكار بالأمس لأن عمرو حمزاوي لا يحب التليفزيون ولا يشاهده و" هحطه قدام الأمر الواقع وهشتري تليفزيون ".
وعن كواليس تعارفهما قال النائب عمرو حمزاوي: تقابلنا لأول مرة في منتصف فبراير بمقر جريدة الشروق بالمهندسين حيث عقدت ندوة لمناقشة أحوال البلاد ولم أكن أنا وبسمة يعرف احدنا الآخر علي الإطلاق وبعدها تعرفنا واصبحت علاقتنا طبيعية وعلانية.
وأشار إلي أن الحادث الذي تعرضنا له جعل علاقتنا علانية أمام الجمهور وبعدها كتبت مقالة " أشك " وكنا وقتها في النيابة وكنت أحاول أن أوضح الموقف ولم تكن المقالة " تطييب خاطر لبسمة " ولكنها كانت رد اعتبار لها.
وأوضح حمزاوي: كان هناك قطاع داخل عائلتي لدية تحفظات علي علاقتي ببسمة ولكني أوضحت موقفي وأكدت تمسكي بها وطلبت من عائلتي أن يعطونا فرصة, كما أكد أن البعض لكي أنهي علاقتي ببسمة أرسلوا لي رسائل لمشاهدة بعض أفلامها وكنت أرد بأنني شاهدت هذة الأفلام ومعجب بها, وكان هناك تحفظ بعد قرار ترشحي للانتخابات علي علاقتي ببسمة فانا أتبع التيار الليبرالي وهذا يستخدم ضدي وعلاقتي ببسمة يمكن أن تستخدم ضدي أيضا ولكني رفضت ذلك تماما.
وخلال حديثه الذي تطرق إلي قضية النائب زياد العليمي في البرلمان أوضح حمزاوي أن قضية زياد العليمي لا تزال عند هيئة المكتب وقد تقرر هيئة المكتب إحالة زياد للجنة القيم ولكن أرجو من كل الأطراف أن يقدروا أن حديث زياد ضم صيعه اعتذار للأطراف التي تضررت من حديثه.
وأشار حمزاوي في حواره مع مني الشاذلي أن رفض المعونة الأمريكية للتعليم بهدف تدريس اللغة الإنجليزية كان بسبب عدم وجود تقارير رسمية عن أوجه إنفاق هذة المعونة وكيفية الاستفادة منها.
b.ahram.org.eg/Media/News/2012/2/28/2012-634660512046554483-655.jpg" border="0" alt=""/>