دعا الأمين العام للأمم المتحدة ثمانية بلدان -منها الولايات المتحدة- إلى التصديق على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية حتى تدخل حيز التطبيق.
وجاءت دعوة بان كي مون على هامش الاحتفال بالذكرى الخامسة عشرة لإطلاق المعاهدة الدولية للحظر الشامل للتجارب النووية في مقر الأمم المتحدة بالعاصمة النمساوية فيينا.
وفي تصريح له للصحفيين اليوم الجمعة، قال بان إن كل بلد يعارض التوقيع أو التصديق على المعاهدة يخل بكل بساطة بمسؤولياته حيال المجموعة الدولية، واعتبر أنه أمر غير مسؤول أن تنتظر هذه المعاهدة تطبيقها منذ 15 عاما.
وحث بان جميع الحكومات على توقيع المعاهدة أو تصديقها فورا إن لم تكن قد فعلت ذلك بعد، ودعا إلى ذلك بشكل خاص البلدان التي يعتبر تصديقها المعاهدة ضروريا من أجل تطبيقها.
وأقر الأمين العام للأمم المتحدة بأهمية التصديق الرسمي لإندونيسيا، أحد البلدان التي يعتبر تصديقها المعاهدة ملحا من أجل تطبيقها، معلنا في الوقت نفسه افتتاح مكتب الأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح في فيينا.
من جانبه شدد رئيس المنظمة المسؤولة عن تطبيق معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية تيبور توته على أهمية التقدم الذي تحقق منذ 15 عاما.
وقال إن "أسرة دول معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية قد كبرت لتبلغ 182 دولة، 157 منها صدقت على المعاهدة".
المعاهدة
وقد وقع 182 بلدا حتى الآن المعاهدة التي تحظر التفجيرات النووية لغايات مدنية أو عسكرية، وصدقها 157 بلدا.
وحتى تدخل حيز التطبيق، تحتاج المعاهدة إلى تصديق فوري من 44 بلدا أساسيا يملك التكنولوجيا النووية، وقد صدق عليها 36 من هذه الدول حتى الآن.
ومن الدول التي تخلفت عن التصديق: الولايات المتحدة والصين وإيران ومصر وإسرائيل، أما كوريا الشمالية والهند وباكستان فلم توقعها بعد.